حسين عثمان خلال معرض الشهيد هركول الدولي للكتاب: نؤمن بأن الثقافة هي روح الثورة
- 26-10-2025
قال الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، السيد حسين عثمان، بأن معرض الشهيد هركول الدولي للكتاب في نسخته التاسعة أثبت مرة أخرى أنَّ الثقافة في شمال وشرق سوريا ما تزال تنبض بالحياة والإبداع والقراءة، مؤكداً أن فعاليات كهذه تعتبر منابراً تعبِّر عن الفكر الحر والانفتاح، وتجسد روح التنوع التي تميز مجتمع المنطقة.
وجاء حديث السيد حسين عثمان خلال كلمة ألقاها في اختتام فعاليات معرض الشهيد هركول الدولي للكتاب بنسخته التاسعة، والذي يُقام في حديقة آزادي بمدينة قامشلو.
إذ رحَّب في بداية كلمته بالحضور، وقال: “يسعدنا أن نشارككم اليوم لحظة ختام هذا الحدث الثقافي الكبير، معرض الشهيد هركول الدولي للكتاب في نسخته التاسعة، الذي أثبت مرة أخرى أن الثقافة في شمال وشرق سوريا ما تزال تنبض بالحياة والإبداع والقراءة”.
وأضاف: “باسم الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، نتقدَّم بأحرّ التهاني والتبريكات بمناسبة النجاح الذي حققه هذا المعرض، سواء من حيث غنى وتنوع الكتب المعروضة، أو من حيث الحضور اللافت والمشاركة الواسعة من قرَّاء وباحثين ومبدعين من مختلف المناطق والتيارات الفكرية، إنَّ هذا الإقبال الواسع هو دليل واضح على عمق الوعي المجتمعي ورغبة الناس في المعرفة، رغم كل التحديات والصعوبات”.
وأكد السيد حسين عثمان أنَّ “فعالياتٍ كهذه لا تُعد مجرد تظاهرات ثقافية فحسب، بل هي جسور تواصل بين المبدعين والجمهور، ومنابر تعبر عن الفكر الحر والانفتاح، وتجسد روح التنوع التي تميز مجتمعنا في شمال وشرق سوريا، ونحن نؤمن بأن الثقافة هي روح الثورة، وأن الثورة ليست سياسية أو عسكرية فقط كما يظن البعض، بل هي ثورة فكرية وثقافية أيضاً تسعى إلى بناء إنسانٍ حر ومجتمعٍ ديمقراطي يقوم على القيم والمعرفة والوعي”.
وشكر في معرض كلمته كل من ساهم في إنجاح هذا العرس الثقافي، وأكد على دعمهم الكبير لهكذا فعاليات، وأن يبقى معرض الشهيد هركول منبراً دائماً لترسيخ الفكر الحر وتبادل المعرفة، وأن تستمر شمال وشرق سوريا منارةً للوعي والتنوير كما أرادها أبناؤها الأحرار.
واختتم الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، حسين عثمان، كلمته بالقول: “اليوم هي مرحلة بناء السلام ونحن بأمسِّ الحاجة للأقلام والعقول التي تؤمن بالسلام الديمقراطي”.
