الإدارة الذاتية تشارك في مراسم استذكار مجزرة شنكال
- 03-08-2025

نظَّم اتحاد إيزيديي سوريا، اليوم الأحد، مراسم تشييد مزار إيزيدي في قرية دوكري التابعة لمدينة عامودا، تزامناً مع الذكرى الحادية عشرة لمجزرة شنكال التي ارتكبها تنظيم داعش بحق المجتمع الإيزيدي في قضاء شنكال 2014.
وشهدت المراسم مشاركة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، ممثلة بـ حسين عثمان وأفين سويد، والنائب غابرييل شمعون، وعدد من علماء الدين الإيزيديين، ورجال دين من كافة الأديان، وممثلين عن الأحزاب السياسية، واتحاد إيزيديي سوريا، وعدد من شيوخ ووجهاء العشائر، ومؤسسات المجتمع المدني .
وقدَّمت فرقة الشهيد فاروق عرضاً تضمن شعائر وطقوساً خاصة بالديانة الإيزيدية، تلاه كلمة للجنة التحضيرية تحدَّث من خلالها عن أهمية هذا الصرح للإيزيديين.
تم وضع حجر الأساس للمزار الإيزيدي من قِبل علماء الدين الإيزيديين والمسيحيين والمسلمين، وأعضاء من مؤتمر الإسلام الديمقراطي، إلى جانب رئاسة المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية.
وبدوره ألقى الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال شرق سوريا، حسين عثمان، كلمة قال من خلالها، ” نستذكر الفاجعة الأليمة، ونجدد تضامننا للشعب الإيزيدي بالكامل، ونؤكد دعمنا للمكون الإيزيدي، وأضاف “هذه المجزرة كشفت عن مدى الخطورة على كافة المكونات”.
وأضاف “إنَّ سوريا لكافة السوريين وعلينا أن نتوحد والوحدة الوطنية هي صمام الأمان وهي ضمانة لكي لا تتكرر فاجعة شنكال على أي بقعة في جغرافية سورية.
ومن جانبه ألقى الرئيس المشترك لهيئة عوائل الشهداء وأسرى وجرحى الحرب في الإدارة الذاتية لإقليم شمال شرق سوريا، ريزان كلو، كلمة، “استذكر من خلالها كافة الشهداء في قضاء شنكال وبارك تشييد المزار وأكد أنَّ هذا الصرح الديني سيصبح قاعدة أساسية لكافة المكونات والأديان”.
واختتمت مراسم تشييد المزار الإيزيدي بقراءة عدد من برقيات التهنئة، من بينها برقية من قِبل الشيخ مرشد الخزنوي، وأخرى من اتحاد الإيزيدين في روسيا، بإضافة إلى برقية تهنئة من القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي، الذي استذكر بدوره المجزرة التي طالت أبناء الشعب الإيزيدي في قضاء شنكال.