المديرية العامة للمرور تدعو في بيان إلى الالتزام بالقوانين المرورية لتفادي حوادث السير
- 08-10-2025
أدلت المديرية العامة للمرور في إقليم شمال وشرق سوريا، الأربعاء، ببيانٍ صحفي بخصوص ازدياد الحوادث وإحصائياتها، وإتلاف المصادرات المرورية وفق الإجراءات القانونية.
وجاء في نص البيان: في الوقت الذي تبذل فيه مديرية المرور في إقليم شمال وشرق سوريا جهوداً كبيرة للحفاظ على أمن الطرق وحماية أرواح المواطنين، ما زالت بعض المظاهر السلبية في الشوارع تشكل خطراً حقيقياً على السلامة العامة نتيجة التهاون بقواعد السير والاستهتار بالأنظمة، واليوم نضع أمامكم وأمام الرأي العام حصيلة عملنا منذ مطلع العام وحتى هذا اليوم بكل شفافية ومسؤولية، مؤكدين أن القانون سيبقى فوق الجميع، وأن السلامة المرورية ليست خياراً بل واجب وطنياً وإنسانياً.
منذ بداية العام الحالي رصدت مديرية المرور ما مجموعه (568092) خمسمائة وثمانية وستون ألفاً واثنتان وتسعون مخالفة مرورية، شملت تجاوزات السرعة وعدم الالتزام بإشارات المرور والقيادة بدون رخصة والوقوف العشوائي واستخدام التجهيزات غير النظامية في المركبات، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق جميع المخالفين دون تهاون، مع التركيز على التوعية والردع الإيجابي للحد من تكرار تلك السلوكيات.
وفيما يتعلق برخص القيادة، فقد منحت مدارس السواقة المعتمدة في الإقليم منذ مطلع هذا العام (45886) خمسة وأربعون ألفاً وثمانمئة وست وثمانون رخصة قيادة جديدة، بعد خضوع المتقدمين لدورات تدريبية نظرية وعملية تضمن رفع كفاءة السائقين ونشر ثقافة القيادة الآمنة، ونؤكد أن الرخصة ليست مجرد وثيقة رسمية بل التزام أخلاقي ومسؤولية تجاه النفس والمجتمع.
كما تم تسجيل (3543) ثلاثة آلاف وخمسمئة وثلاثة وأربعين حادث مروري خلال هذه الفترة، منها (812) ثمانمئة واثنا عشر حادثاً خفيفاً، و(1673) ألف وستمئة وثلاثة وسبعون حادثاً متوسطاً، و(1058) ألف وثمانية وخمسون حادثاً خطيراً، نتج عنها (1879) ألف وثمانمئة وتسعة وسبعون جريحاً، ومئة وثلاثة وثمانون (183) حالة وفاة، وتشير الدراسات إلى أن معظم هذه الحوادث ناتجة عن السرعة الزائدة والانشغال بالهاتف أثناء القيادة وعدم التقيد بمسافات الأمان، والإرهاق أثناء القيادة الليلية.
وخلال الحملات الميدانية التي نفذتها المديرية هذا العام، تمت مصادرة (3872) ثلاثة آلاف وثمانمئة واثنان وسبعون من أضواء الزينون، و(683) ستمئة وثلاثة وثمانون كشافاً، وأربعة وسبعون (74) زموراً، و(52) اثنا وخمسون ضابطة، ومئة وأربعة وعشرون (124) فيدرالية، وثلاثمئة وأربعة وخمسون (345) برادي، واثنا عشر (12) أنتيل، وألف واثنان (1002)فانوس، ومئتان وثلاثة وستون (263) بافلات دراجة نارية، وثمانية وتسعون (98) زجاج فيمي.
ونوه البيان إلى أن هذه التجهيزات ليست مظاهر تجميلية كما يظن البعض، بل خطرٌ حقيقي على السائقين والمارة، وقد تسببت في العديد من الحوادث بسبب التشويش البصري والإزعاج الصوتي، وانطلاقاً من حرصنا على سلامة الجميع تدعو مديرية المرور جميع المواطنين والسائقين إلى الالتزام بالسرعات المحددة على الطرق، وربط حزام الأمان دائماً وعدم استخدام الهاتف أثناء القيادة والتأكد من صلاحية الإطارات والمكابح والإضاءة بشكل دوري وتجنب القيادة أثناء التعب أو النعاس خصوصاً في الليل وعدم تركيب أي تجهيزات غير مصرح بها كالزينون والكشافات القوية، والإبلاغ عن أي سائق متهور أو تصرف خطر على الطريق.
وتؤكد مديرية المرور في إقليم شمال وشرق سوريا أن الطريق ملكٌ للجميع وحمايته مسؤولية الجميع، وإننا نعلن هذه الأرقام بوضوح لأننا نؤمن أن الشفافية جزء من الأمن، وأن الوعي هو أساس الوقاية وستكون المرحلة القادمة مرحلة انضباط وتطبيق صارم للقانون بحق كل من يستهتر بحياة الناس أو يعرضها للخطر.
واختتم البيان، نحن لا نهدف إلى المخالفة، بل إلى حماية الأرواح، لا نبحث عن الغرامات بل عن الوعي والانضباط، فلنجعل من شوارعنا نموذجاً للنظام والمسؤولية، ولنجعل من احترام القوانين سلوكاً يومياً يعكس وعي شعبنا وتقدمه.
وتدعو المديرية العامة للمرور في إقليم شمال وشرق سوريا إلى الالتزام بالقوانين والقواعد المرورية، للحد من حوادث السير.

